في مارس الماضي، احتج المغرب في العاصمة السنغالية دكار على وجود وفد يمثل جبهة البوليساريو في اجتماع نظمه الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا. فهل سيتبنى المغرب نفس الموقف في العاصمة الإيفوارية أبيدجان المقبلة على احتضان قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد
على بعد ساعات من انتهاء المهلة التي منحها المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكوت ديفوار، من أجل توجيه الدعوات لكافة الدول الأعضاء في المنظمة القارية للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، أكد مسؤول إيفواري أن بلاده لن توجه الدعوة لـ"جمهورية" البوليساريو.
وجه البرلمان الأوروبي صفعة قوية لجبهة البوليساريو، بعدما اعتمد اتفاقا مع المغرب، حول الخدمات الجوية، وهو الاتفاق الذي يسمح لشركات الطيران الأوروبية بالعمل في جميع أنحاء التراب المغربي بما في ذلك الصحراء الغربية.
تسير المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتعديل الاتفاق الفلاحي المبرم بين الجانبين سنة 2012 في الاتجاه الصحيح، بحسب ما جاء في بيان لمفوضية الاتحاد لأوروبي إثر لقاء جمع بين ناصر بوريطة فيديريكا موغيريني يوم أمس الإثنين في بروكسيل.
بفضل رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السابقة الجنوب إفريقية نكوسازانا ديلاميني زوما، باتت جبهة البوليساريو قريبة من ضمان مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي، والمقرر عقدها في العاصمة الإيفوارية أبيدجان في 29 و 30 نونبر المقبل.
هددت جنوب إفريقيا بتغيير مكان انعقاد قمة "الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي" في حالة رفض كوت ديفوار إرسال دعوة لجبهة البوليساريو من أجل المشاركة في القمة.
بات المغرب على وشك تجاوز مخلفات قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر من سنة 2016، حيث أعلنت الكاتبة العامة بوزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية من إسبانيا، عن قرب إطلاق مفاوضات جديدة حول الصيد في المياه الإقليمية المغربية بين والاتحاد الأوروبي والمملكة.
احتضنت بلجيكا نهار اليوم الأربعاء، اجتماعا رفيع المستوى ضم مسؤولين أمنيين بكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب، إضافة إلى بلجيكا، وقد ناقش الاجتماع كيفية الحد من استغلال الجماعات الارهابية لشبكة الانترنيت من أجل تنفيذ عملياتها.
تحاول جبهة البوليساريو وبعض أعضاء البرلمان الأوروبي إفشال المفاوضات التجارية الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيث يرون أن هذه المفاوضات تتعارض مع قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر من سنة 2016. فيما ذهبت الجبهة الانفصالية إلى حد مطالبة الاتحاد الأوروبي