تعكس الفيضانات القاتلة التي ضربت مدينة آسفي هذا الأسبوع امتدادًا تاريخيًا طويلًا من الروايات التي توثق اجتياح السيول، مرارًا وتكرارًا، للمدينة العتيقة عبر باب الشعبة، مخلفة دمارًا واسعًا في المنازل والمتاجر وخسائر جسيمة في الأرواح. وتكشف الشهادات التاريخية الممتدة من
سجّلت مدينة آسفي تساقطات مطرية بلغت 19 ملم في ظرف ساعة واحدة فقط، قبل أن تسفر السيول الفيضانية المفاجئة عن وفاة 37 شخصاً، وفق ما أعلنته المديرية العامة للأرصاد الجوية. ومن المرتقب أن تتواصل الأجواء غير المستقرة التي كانت وراء هذه المأساة إلى غاية يوم الخميس، حاملة معها مزيداً