بعد وقت وجيز سيلتقي رئيس الحكومة الإسبانية، مع حاكم مدينة مليلية الذي يعتزم طلب المزيد من المساعدات من مدريد. فمع بداية تعافي إسبانيا من الأزمة الاقتصادية يرى رئيس المدينة المحتلة أنه حان الوقت لتعزيز "إسبانية" المدينة.
تعالت الأصوات في إسبانيا للقيام بتعديل دستوري، خصوصا بعد أزمة كتالونيا الأخيرة، وتقدم فرع حزب بوديموس اليساري في مدينة سبته بوثيقة، يهدف من ورائها إلى قطع الطريق أمام المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية.
في خضم النقاش حول الإشراف على المسلمين في إسبانيا، زار وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج حجاج مدينتي سبتة ومليلية في مكة المكرمة واستفسر عن أحوالهم. وإن كانت هذه الزيارة ذات طابع ديني فإنها تحمل رسائل سياسية.
استبعدت وزارة الداخلية الاسبانية في الوقت الحالي إمكانية الاعتماد على طائرات مسيرة عن بعد لمراقبة حدود سبتة ومليلية مع المغرب، بدل الرهان على نشر المزيد من رجال الأمن على طول السياج الحدودي المحيط بالمدينتين.