مع اقتراب مناقشة ملف الصحراء من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتكثف التنسيقات بين باريس والرباط، حيث من المتوقع عقد لقاء قريب بين وزير الخارجية الفرنسي، جان-نيل بارو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وبينما تمارس واشنطن ضغوطا سياسية على الجزائر،
تحاول جبهة البوليساريو تجنب إدراجها في قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعتها الولايات المتحدة، مثل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني؛ وهما كيانان يخدمان مصالح النظام الإيراني.
أعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وثيقة سنة 1985، وذلك قبيل زيارة الرئيس الجزائري الشاذلي بنجديد إلى واشنطن، وتحدثت فيها عن رغبة هذا الأخير في وضع حد لنزاع الصحراء من خلال عرض مقترح للحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية للإقليم.
مر أكثر من 28 شهرا دون تعيين سفير جديد للولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، ولا يزال ديفيد فيشر ينتظر المصادقة على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ.