تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في مواجهة الرفض القاطع من إبراهيم غالي لتنظيم مؤتمر للبوليساريو في يناير 2026، يعيد المعارضون لقيادته طرح فكرة "المؤتمر الاستثنائي لإنقاذ البوليساريو من الزوال". ويأتي هذا التحرك في وقت حاسم، حيث تتجه الأنظار نحو القرار المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قد يؤثر
من جنيف، وجّه ناشطون في المجتمع المدني نداءً إلى الأمم المتحدة، خلال لقاء خاص، دعوا فيه إلى تمكين الصحراويين في مخيمات تندوف من صفة "لاجئ"، بما يضمن حمايتهم وفق القانون الدولي. ويأتي هذا المطلب في ظل استمرار جبهة البوليساريو والجزائر، منذ خمسة عقود، في توظيف سكان
على خطى الجماعات الجهادية العاملة في منطقة الساحل، انضم شباب صحراويون من العائلات الفقيرة في مخيمات تندوف إلى ميليشيا فاغنر.