عاد ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة للحديث عن أن الجبهة الانفصالية هي "الممثل الوحيد" لـ"الشعب الصحراوي" وعن أنه لا وجود لحل للنزاع خارج "تقرير المصير" المؤدي إلى الاستقلال.
بدأت مباحثات المائدة المستديرة الثانية في جنيف، بين ممثلي المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، ومن المنتظر أن تنتهي اليوم الجمعة.
فجر القيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، نهار اليوم الأربعاء أثناء جلسة محاكمته، مفاجأة من العيار الثقيل، حين قال إن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عرض عليه تمويل الحراك، وطالبه برفع السقف والمطالبة بإجراء
إذا نظرنا النظرة الأولى لما يجري في أكثر من بؤرة في العالم اليوم، سنجد أننا دخلنا طور الإعلان عن الرغبة في الانفصال، وبتنا أمام ظاهرة الاستفتاءات تتم من جهة واحدة بغية الوصول إلى تطبيق مبدأ الحق في تقريرالمصير..هذا البند الذي نشأ ووظّف لتقليص نفوذ أوربا..وكانت أمريكا هي التي
رخصت السلطات المغربية لجمعية صحراوية تطلق على نفسها اسم "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبكة من طرف الدولة المغربية"، تتبنى أطروحة جبهة البوليساريو، بفتح مكتب لها في مدينة العيون.
عاد الاعلامي السوري الشهير فيصل القاسم إلى مهاجمة النظام الجزائري مرة أخرى بسبب وقوفه إلى جانب جبهة البوليساريو الانفصالية، واستغرب كيف يدافع نظام بوتفليقة عن تقرير مصير "الشعب الصحراوي" في الوقت الذي يقمع فيه الجزائريين.
دعا عمر ربيع، المستشار بالبعثة المغربية في نيويورك، أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى ادراج النهوض بحقوق شعب القبايل ضمن جدول أعمالها، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والآليات والإعلانات الأممية ذات الصلة.