في خطوة مفاجئة قامت جبهة البوليساريو بداية الشهر الجاري، بإرسال عناصرها إلى المنطقة العازلة بالكركرات، مهددة بما أسمته "إعادة الانتشار"، ومتهمة المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. لكن وبعد أيام قليلة سحبت الجبة الانفصالية عناصرها من المنطقة في صمت، تاركة
تحدثت العديد من وسائل الإعلام المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، عن أن الجيش المغربي رفع من حالة تأهبه بالكركرات، وأنه أرسل عدة تعزيزات للمنطقة، ردا على استفزازات جبهة البوليساريو الأخيرة، غير أن مصدرا مطلعا أكد لموقع يابلادي أن ما يجري تداوله من أخبار بهذا الخصوص لا
رغم تهديدات جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر رالي "أفريكا إكو ريس الدولي" الرابط بين موناكو ودكار، المنطقة العازلة الواقعة بين الحدود الموريتانية ومعبر الكركرات يوم أمس الإثنين دون تسجيل أية مشاكل.
عادت الأمور إلى سابق عهدها في منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا، منذ شهر أبريل الماضي، إلا أن جبهة البوليساريو قامت خلال الأسبوع المنصرم بإرسال بعض عناصرها إلى المنطقة مجددا، متهمة المغرب بدفعها لاتخاذ هذه الخطوة بسبب خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار على حد قولها. في هذا
قال عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه أخذ علما، وبتقدير، ببيان الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الصادر اليوم السبت، حول الاستفزازات الأخيرة ل"البوليساريو" في منطقة الكركارات بالصحراء
بعد انتهاكات جبهة البوليساريو الأخيرة في منطقة الكركرات، اكتفى الأمين العام الأممي بدعوة "طرفي النزاع إلى ضبط النفس". رد فعل محتشم يمكن أن يدفع بالجبهة الانفصالية إلى التمادي أكثر في المنطقة العازلة.