قال عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه أخذ علما، وبتقدير، ببيان الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الصادر اليوم السبت، حول الاستفزازات الأخيرة ل"البوليساريو" في منطقة الكركارات بالصحراء
بعد انتهاكات جبهة البوليساريو الأخيرة في منطقة الكركرات، اكتفى الأمين العام الأممي بدعوة "طرفي النزاع إلى ضبط النفس". رد فعل محتشم يمكن أن يدفع بالجبهة الانفصالية إلى التمادي أكثر في المنطقة العازلة.
بعد أشهر من الصمت عادت جبهة البوليساريو للحديث عن ملف الكركرات، ووجهت رسالة إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس. الرسالة التي تحمل توقيع ابراهيم غالي تشكو من تواجد القوات المغربية في المنطقة العازلة بالصحراء الغربية.
تعيش جبهة البوليساريو خلافات داخلية بشأن كيفية الرد على قرار الحكومة المغربية إدراج المجال البحري قبالة سواحل الصحراء في المنظومة القانونية المغربية، بين من يريد التصعيد عن طريق إرسال ميليشيات الجبهة إلى منطقة الكركرات، وبين من يريد تجنب التصعيد مع المغرب.
لم تتقبل جبهة البوليساريو انسحاب أعضاء بعثة المينورسو من منطقة الكركرات، وسارعت إلى مراسلة كيم بولدوك رئيسة البعثة.
في محاولة للتهرب من مسؤوليته في فشل جبهة البوليساريو في التعامل مع أزمة الكركرات، أرجع زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بحسب ما تظهر "وثيقة سرية" تم تسريبها للصحافة، السبب إلى سلفه محمد عبد العزيز ومفاوضي جبهة البوليساريو حول اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991. والغريب أن هذا
في الوقت الذي رحب فيها المغرب بقرار مجلس الأمن 2351 حول الصحراء الغربية، اختارت جبهة البوليساريو التي اضطرت للانسحاب من منطقة الكركررات تجنبا لإذانة أممية، أن تلتزم الصمت ولم تعط موقفا واضحا من القرار الأممي. فكيف ينظر القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي
في الوقت الذي رحب فيه المغرب بالقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية، لا زالت جبهة البوليساريو تلتزم الصمت.
لم يكن أمام انفصاليي "البوليساريو"، بعدما تم تقريعهم بشدة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس للانسحاب من المنطقة العازلة الكركرات، أي خيار آخر سوى الانصياع، بسرعة وارتباك كبيرين، لأمر مجلس الأمن الدولي، ولأعضاء هاته الهيئة التنفيذية الذين أبدوا،