حاول زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي في حوار أجراه مع موقع "الأخبار" الموريتاني تصوير عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بأنها انتصار للجبهة الانفصالية، وتحدث في الحوار ذاته عن أزمة الكركرات وعن علاقة الجبهة بموريتانيا.
بعد فشل جبهة البوليساريو في نقل "مخيم الداخلة"، إلى منطقة الكويرة تلبية للرغبة الجزائرية، اختارت الجبهة الانفصالية منطقة الكركرات كمكان بديل، حيث تجري الاستعدادات لنقل بعض العائلات من مخيمات تندوف إلى المنطقة الحدودية مع موريتانيا التي تعرف توترا منذ أشهر.
لجأت ميليشيات البوليساريو قبل أيام قليلة، إلى تشييد موقع عسكري جديد في منطقة الكركرات، على مسافة قريبة جدا من عناصر الجيش المغربي المتمركزة هناك، وفي أول رد مغربي قرر الجنرال دوكور دارمي، بوشعيب عروب تغيير مقرات ثكنات عسكرية ونقلها إلى نقط توصف بالسوداء، قريبة من منطقة