قريبًا من المدينة الحالية للعرائش، يكشف الموقع الأثري لليكسوس عن كونه مركزًا هامًا لمصانع التمليح التي شهدت العصر الذهبي للحضارة الموريتانية-الرومانية. كانت هذه المنشآت نشطة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الخامس من عصرنا الحالي، وتُعتبر من أهم المنشآت في أراضي
بفضل سياسته في التجارة الحرة، أصبح المغرب بلا شك الجسر الاقتصادي بين أوروبا وأفريقيا. وإذا كانت نتائج هذا التوجه واضحة في القطاع الصناعي، فإن التباينات التي يكشفون عنها في القطاع الزراعي تثير التساؤلات حول جغرافية هذه الآثار على المستوى المحلي.
استجابة للتعبئة القوية من قبل الجمعيات الفلاحية وحالزب الشعبي الإسباني ضد المصالح الاقتصادية للمغرب، قام رجال أعمال مغاربة وأوروبيون، لديهم استثمارات في الصحراء، بالتوجه نحو بروكسل.
أمام فشل محاولات بروكسل في إقناع السلطات الجزائرية برفع العقوبات المفروضة على الشركات الأوروبية، وخاصة الإسبانية والفرنسية، قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل إجراء تحكيمي ضد الجزائر. وردت هذه الأخيرة يوم الخميس، بالتعبير عن "دهشتها" من قرار الدول السبع والعشرين.
تثير البراكيوبودات المتحجرة التي تم اكتشافها في جزيرة موغادور اهتمام الباحثين: فهي تعود لأكثر من 100 مليون سنة، ولكنها مدفونة في طبقات تعود للعصر الروماني. يعتقد الخبراء أنها جُمعت وحُفظت بشكل متعمد، وربما تم تبادلها كفضول أو استخدامها في طقوس قديمة.