أحيانا يكفي حدث واحد ليعيد كتابة الحياة من جديد، فبالنسبة لإكرام عامر، كانت الأمومة تلك اللحظة الفاصلة. في مدغشقر، حيث وجدت لنفسها مكانا جديدا، خرجت الرغبة في التعبير من صمتها، فذهبت نحو الكتابة لتروي ما تراه وما تعيشه، وتبني هويتها الأدبية الخاصة ككاتبة مستقلة.
بعد نفي محمد الخامس إلى مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية سنة 1953، عرضت عصابة بريطانية تهريب السلطان المغربي إلى بلاده مقابل حصولها على 250 ألف جنيه استرليني. وبعد شروع العصابة في تنفيذ مخططها اكتشفت السلطات الفرنسية العملية وأحبطتها.