خلص المجلس الوطني لحقوق الانسان بعد زيارته لناصر الزفزافي ورفاقه الموزعين على عدد من سجون المملطة، إلى أنهم لم يتعرضوا للتعذيب، مؤكدا أن بعض الزنازين الانفرادية لا تتوفر فيها بعض الشروط الضرورية، ووجهت جمعيات حقوقية مغربية انتقادات للتقرير مؤكدة أنه يفتقد إلى المصداقة.
ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على ملاحظات المجلس الوطني لحقوق الانسان، بعد زيارته للزفزافي ورفاقه، وقالت إن هذه الملاحظات كانت "متحيزة" لجانب المعتقلين على حساب الموظفين.
في رسالة من سجن رأس الماء بفاس، اتهمت مجموعة ناصر الزفزافي في رسالة نشرتها جمعية "تافرا"، فرنسا بتوفير غطاء للدولة المغربية من أجل قمع "شعب أعزل"، وأعادو التأكيد على موقفهم بإسقاط الجنسية وفك رباط البيعة.