في سنة 1958 نجا المغرب من انفجار قنبلة هيدروجينية أمريكية في سيدي سليمان، إذ تم إخلاء قاعدة عسكرية أمريكية بالمدينة، وفر العاملون بها رفقة عائلاتهم باتجاه الصحراء، تاركين وراءهم النيران تلتهم قنبلة هيدروجينية عملاقة، غير أن لطف الأقدار جنب المملكة الحاصلة على استقلالها
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
هل يمكن للجزائر أن تدفع جبهة البوليساريو إلى تعديل مواقفها بشأن قضية الصحراء الغربية؟ هذا ما يؤكده مركز أبحاث أمريكي، مقرب من إسرائيل، لكنه يتعاطف مع المصالح الجزائرية في الولايات المتحدة.
نشر الكونغرس الأمريكي تفاصيل مقترح قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية على الأراضي الأمريكية. ويستند هذا المقترح المقدم من النائب جو ويلسون إلى علاقات الجبهة الانفصالية بتنظيمات مثل حزب الله، وبدول مثل إيران.