على خلاف البيانات التي أصدرتها سابقًا ردًا على دعم كل من إسبانيا وفرنسا لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء، اكتفت الجزائر وجبهة البوليساريو هذه المرة، في موقف يعكس نوعًا من الاستسلام، بالتعبير عن "الأسف" إزاء تأكيد إدارة ترامب على مغربية الصحراء.
على عكس ما كانت تأمل الجزائر وجبهة البوليساريو، أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على اعترافها بمغربية الصحراء الغربية. ويُعدّ ذلك انتصارًا للمملكة قبل أيام فقط من اجتماع مجلس الأمن في 14 أبريل.
أعلن الرئيس ترامب عن فرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على الواردات إلى الولايات المتحدة، مما قد يؤثر مجددا على التجارة التي تعاني بالفعل من عدم التوازن بين المغرب والولايات المتحدة. في عام 2024، وصل الفائض التجاري للولايات المتحدة مع المغرب إلى 3.4 مليار دولار، وهي زيادة
الكمية، وهو خنجر تقليدي مغربي، كان يُستخدم في الأصل في المعارك، لكنه أصبح الآن قطعة زخرفية. وقد انتشرت نسخة ذهبية منه على إنستغرام، حيث بيعت بمبلغ 70,000 دولار لامرأة مغربية كانت تقدر تاريخه الملكي. لطالما قدم الملوك المغاربة مثل هذه الخناجر لشخصيات بارزة، بما في ذلك الرئيس
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يُتوقع أن تدخل العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة مرحلة جديدة. ويُعزز هذا التوجه تقديم مبادرة برلمانية من قبل نائبين أمريكيين، لتكريم العلاقات التاريخية بين البلدين.
في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة ملف الصحراء الغربية، دعا مركز أبحاث أمريكي مؤثر، مقرب من الجمهوريين، دونالد ترامب إلى قطع التمويل عن المينورسو. وبحسب رأيه، فإن هذه البعثة الأممية، التي توجد منذ أكثر من 30 عاما، قد فشلت ولا تؤدي إلا إلى إطالة