مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.
في هذا المقال من سلسلة مقالات حول جيش التحرير سنتناول الحيثيات المرتبطة بتحديد موعد هجوم 02 لأكتوبر 1955، و المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بتلك الفترة بعد مفاوضات أيكس ليبان بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب
في 20 ماي من سنة 2018، تجاهلت جبهة البوليساريو دعوة أنطونيو غوتيريس لـ"ضبط النفس"، واحتفلت بذكرى بداية عملها المسلح ضد المستعمر الاسباني، في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي، لكن هذه السنة فضلت الجبهة الانفصالية الاحتفال دون إقامة عروض أو مناورات عسكرية.