تشير بعض الكتب التاريخية إلى أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، تعرض لخمس محاولات للنبش، قام بواحدة منها نصرانيان من بلاد الأندلس وصلا إلى المدينة ضمن الحجاج المغاربة، وبعد أن اكتشف أمرهما أمر الملك نور الدين زنكي بقتلهما.
بعد سنوات طويلة من تواجده بالمنفى، وقبل سنة واحدة من التوقيع على اتفاقية إكس ليبان التي حصل بموجبها المغرب على استقلاله، كان زعيم المقاومة الريفية في العقد الثالث من القرن العشرين محمد بن عبد الكريم الخطابي، يخطط لإشعال ثورة جديدة ضد المستعمر الإسباني والفرنسي من أجل
نعود بالذاكرة إلى سنوات السبعينات، لنسترجع بعضا من تفاصيل أول محاولة انقلابية شهدها المغرب سنة 1971، حيث يحكي مشاركون في هذه العملية تفاصيل ما وقع، كما سنتحدث عن بلدة أهرمومو التي بات يطلق عليها اسم رباط الخير، لكونها شكلت نقطة البداية في هذا التمرد العسكري، ما جعلها منطقة
لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
توجد في لبنان بلدة يطلق عليها اسم "السلطان يعقوب" ويعتقد ساكنوها أن السلطان الموحدي يعقوب المنصور دفن فيها بعدما ترك الملك والجاه في المغرب وقرر الهجرة إلى المشرق.
في ثمانينات القرن الماضي قاد العاهل السعودي الراجل فهد بن عبد العزيز، وساطة بين المغرب والجزائر استمرت لسنوات، وتكللت بتطبيع العلاقات بين البلدين وتأسيس اتحاد المغرب العربي.
في 20 يونيو من سنة 1981 قوبل الإضراب العام الذي دعت إليه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بقمع شديد في مدينة الدار البيضاء، مما خلف عشرات الضحايا ومئات المعتقلين. موقع يابلادي التقى بعض الضحايا وأعد شريطا وثائقيا يتضمن شهادت أشخاص عايشوا الأحداث وذاقوا ويلات التعذيب والسجون.
في مثل هذا اليوم من سنة 1981 تدخل الجيش بمدينة الدار البيضاء، ليقمع المشاركين في إضراب وطني احتجاجا على قرار حكومي بزيادة أسعار جل المواد الاستهلاكية الأساسية، وسقط العديد من القتلى والجرى.
في أواسط الثمانينات وفي عز الخلاف بين الغرب والزعيم الليبي معمر القذافي، كانت بريطانيا تخشى من أن يتعرض جبل طارق الخاضع لسيطرتها، لهجوم ليبي مفاجئ انطلاقا من المغرب، وكثفت من مراقبتها للمغاربة القادمين إلى المنطقة.
بعدما كانت تلعب أدوارا عسكرية واقتصادية مهمة في الماضي، باتت قصبة مسون الواقعة بين مدينتي جرسيف وتازة، تقاوم الإهمال وتقلبات الطبيعة، حيث انهارت معظم أجزائها، وهجرها سكانها.