في مواجهة الجمود السياسي الذي بات يطبع قضية الصحراء الغربية خلال الآونة الأخيرة، تحاول جبهة البوليساريو بشتى الوسائل إعادة النزاع إلى الواجهة. آخر محاولاتها تتمثل في رغبتها في ختم جوازات سفر أعضاء بعثة المينورسو في "الأراضي المحررة"، لكي تقدم نفسها باعتبارها "دولة".
تسير جبهة البوليساريو نحو تغيير كبير في قيادتها الحالية. وبرز خلال الآونة الأخيرة اسم عبد القادر الطالب عمر بصفته الشخصية المفضلة لدى صناع القرار في الجزائر.
في حوار مع قناة روسيا اليوم، قال وزير الخارجية الجزائري إن بلاده لن تسيئ إلى المغرب، مضيفا أن ما يطلبونه هو الاحترام الذي لن يغير من مواقف بلده المعروفة.