بعد يومين من الصمت، انضم الاتحاد الإفريقي إلى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق، في حادث مصرع عشرات المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أثناء محاولتهم عبور سياج مليلة يوم 24 يونيو.
وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في تغريدة على تويتر يوم أمس "عن صدمته العميقة" و"قلقي إزاء المعاملة العنيفة والمُهينة للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور الحدود الدولية من المغرب إلى إسبانيا، وما أعقب ذلك من أعمال عنف أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وإصابة الكثيرين".
1/3:We held wide-ranging discussions with President #Putin alongside President @Macky_Sall to reiterate the @_AfricanUnion's position for the need of a political solution to the conflict between #Russia & #Ukraine and its grave human,economic costs to the Region and the world. pic.twitter.com/UXNGg9eEKm
— Moussa Faki Mahamat (@AUC_MoussaFaki) June 3, 2022
ودعا إلى إجراء تحقيق "فوري"، وذكر "جميع الدول بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بمعاملة جميع المهاجرين بكرامة وإعطاء الأولوية لسلامتهم وحقوقهم الإنسانية، مع الامتناع عن اللجوء إلى القوة المفرطة".
وكانت سلطات مدينة الناظور، قد أفادت بأن الحادث خلف مصر 23 مهاجرا، إضافة إلى إصابة العشرات في صفوف المهاجرين، والقوات العمومية.