انتقد رئيس الاتحاد العالمي ليهود المغرب، سام بن شطريت، قيام وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه ديان بتسليم مفاتيح المسجد الأقصى لرجال لأوقاف، الذين يقررون كل ما يخص المسجد.
وأضاف "منذ ذلك الحين ونحن نشهد هتافات الأقصى في خطر"، ودعا في مقال نشره في صحيفه معاريف الاسرائيليه ان رجال الاوقاف يحاولون حذف كل اثر يهودي من المكان.
ودعا في مقاله إلى الاقتداء بتجربة مسجد الحسن الثاني وقال إن "السلوك في مسجد المغرب (الحسن الثاني) يشير إلى التسامح تجاه الأديان الأخرى"، وتابع "مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء من أكبر وأروع المساجد في العالم ، لكن بخلاف المسجد الأقصى لا قيود على زيارة المسلمين واليهود والنصارى للصلاة فيه".
وتابع "بيت الصلاة مخصص للجميع. لهذا السبب يزور اليهود المسجد في صلاة جيرانهم ، تقربًا من الآخرين وحبًا للإنسانية".
وزاد قائلا "في إحدى زياراتي لهذا المسجد، وقف أحد اليهود الإسرائيليين بجواري، ووضع الكيبا على رأسه وصلى بصمت. وفي نهاية صلاته اقترب منه مسلم عربي وسلم عليه قائلا: تقبل الله صلاتك".
وأضاف "سئلت كثيرًا في المغرب عن سبب وجود عرب مسلمين يعارضون زيارة وصلاة اليهود في الحرم القدسي، فنحن جميعًا موحِّدون ونؤمن ونصلي لإله واحد. أجبت بأنني أدركت أن كل شيء هو خطأ موشيه ديان ، الذي لم يضع ترتيبات لحج اليهود، ولكن بدلاً من ذلك سلم مفاتيح الأقصى لأهل الأوقاف".
يذكر يذكر أن متطرفين يهود يقتحمون المسجد الاقصى بشكل متكرر، ويعتدون على المصلين، ويؤدون طقوسهم داخله في ظل حراسة جيش الاحتلال الاسرائيلي.