في سياق متوتر، يسهم مسؤول من جبهة البوليساريو في تأجيج الحملات داخل الولايات المتحدة التي تسعى إلى تصنيف الجبهة كمنظمة إرهابية. حيث دعا مصطفى سيدي علي البشير، المسؤول عن "الأراضي المحتلة والجاليات"، ميليشيات الجبهة الانفصالية إلى شن هجمات ضد "أي مستثمر أو سائح أجنبي في الأراضي المحتلة".
وفي تصريحاته التحريضية، قال "نطالبهم بمغادرة أراضينا. لا يمكنهم ادعاء البراءة أو أنهم مدنيون". وأضاف "يجب أن تصل هذه الرسالة إلى المستثمرين والسياح. نحن في حالة حرب وشعبنا يعاني".
كما أبدى مصطفى سيدي علي ولد البشير دعمه للحوثيين في اليمن، الذين تستهدفهم إدارة ترامب منذ أسابيع. وقد صنفت الولايات المتحدة «الحوثيين» كمنظمة إرهابية أجنبية في الثالث من مارس الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماع في فرنسا في دجنبر 2021، كان ولد البشير قد صرح بأن «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليست دولة». ومنذ ذلك الحين، تم تهميشه لكنه لا يزال حرا في مخيمات تندوف، بفضل ثروته ونفوذ قبيلته، الركيبات-بويهات، التي تحميه من السلطات الجزائرية.