استضافت الجزائر، يوم السبت 6 ماي، اجتماعا جديدا للجنة رؤساء الأركان ومجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء لقدرة إقليم شمال إفريقيا، ولم تشارك في الاجتماع تونس وموريتانيا، وهما عضوان مؤسسان لهذه الهيئة عام 2005.
هذا الغياب، يثير عدة تساؤلات، علما أن تونس ونواكشوط كانتا دائمتي الحضور في هذا الاجتماع، سواء على مستوى الوزراء أو رؤساء الأركان أو الخبراء، وذلك منذ انطلاقه.
وتجاهلت وسائل الإعلام الجزائرية غياب البلدين المغاربيين، خلال اجتماع الجزائر، مفضلة التركيز على الخطاب الذي ألقاه بهذه المناسبة رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، والذي دعا فيه إلى دعم "هذه الآلية الإقليمية وكافة الجهود التي يمكن أن تسهم في إرساء الأمن والسلام على المستويات الدولية والقارية والإقليمية".
بالمقابل، شاركت جبهة البوليساريو في هذا الاجتماع، بوفد ترأسه محمد والي أكيك، الذي تم تعيينه، في نونبر 2021 على رأس ميليشيات الجبهة. كما شاركت ليبيا ومصر في الاجتماع الجديد للجنة رؤساء الأركان ووزراء الدفاع لمنطقة شمال إفريقيا. والمغرب ليس عضوا في هذه الهيئة العسكرية الإفريقية.