القائمة

مختصرات

منظمات مغربية بهولندا: ما وقع بأمسترام ردة فعل مشروعة على تصرفات همجية من طرف مشجعي الفريق الصهيوني

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصدرت منظمات مغربية ناشطة في هولندا بيانا حول حول أحداث العنف التي شهدتها  أمستردام يوم الخميس من الأسبوع الماضي، وقالت إن حوالي ثلاتة آلاف مشجع من المرافقين لفريق  "ماكابي تل أبيب" ،جيء بهم من الكيان الصهيوني،  وغالبيتهم من عناصر الجيش والمخابرات الإسرائيلية، هم من تسببوا في الاحداث.

وأضافت أنه هؤلاء لم يكن هدفهم تشجيع فريقهم الذي جمعته مبارة في كرة القدم  بفريق " أجاكس أمستردام "، بل "كان الغرض منه خلق البلبلة وزعزعة الأمن والتعايش السلمي بهولندا".

ووقع على البيان كل من المركزالاورومتوسطي للهجرة والتنمية، والحزب الاشتراكي الموحد اوربا الغربية، وحزب النهج الديمقراطي العمالي جهة اوروبا الغربية، و⁠جمعية العمال المغاربة هولندا، و⁠مؤسسة اكناري هولندا ، و⁠تحالف مواجهة الاسلاموفوبيا والعنصرية بهولندا، و⁠المبادرة المغربية لحقوق الإنسان بهولندا.

وانتقدت المنظمات ترويج "وسائل الإعلام المنحازة لأطروحات الصهيونية أخبارا كاذبة مفادها أن من قام  بالشغب والفوضى ولجأ للعنف عشية يوم الخميس 7 نونبر 2024،هم مهاجرين من أصول مغربية". 

وأوضحت أن "ما جرى هو ردة فعل مشروعة من قبل سكان المدينة في وجه هجوم سافر من طرف حشود من الصهاينة الذين كانوا هم السباقون للإستفزاز والإعتداء الشنيع بشكل همجي و بلا سبب".

وأوضحت أن "الأحداث في واقع الأمر لم تبدأ مساء يوم الخميس 7 نونبر 2024 عقب انتهاء المبارة ،كما تم الترويج لذلك ، بل إن الواقعة بدأت يوم الأربعاء 6 نونبر2024 ، حيث تحول مشجعوا فريق ماكابي إلى غزاة في شوارع أمستردام".

وأوضحت المنظمات أن سكان أمستردام  ردو على "تصرفات همجية من طرف مشجعي الفريق الصهيوني ، الذين استفزوا ساكنة أمستردام واعتدوا عليها وهم يرددون شعارات الحقد والكراهية ضد كل ما هو فلسطيني ومسلم وعربي"، وانتقدت "عدم تدخل الشرطة الهولندية لوضع حد لعنف المشجعين الصهاينة منذ البداية ، أي  منذ يوم الأربعاء قبل يوم إجراء تلك المقابلة، بل على عكس ذلك منحتهم شبه حصانة وكامل الحرية لترديد شعارات عنصرية  بالمدينة وتخريب الأملاك والممتلكات الخاصة".

واستنكرت المنظمات الموقعة على البيان  ما صرحت به "جمعية وهمية مشبوهة، لا وجود لها في الساحة، تطلق على نفسها " فيدرالية الجمعيات المغربية بهولندا" والتي لا تمثل في الواقع سوى حُفنة من المطبعيين والخونة يمارسون الكذب والتضليل خدمة للأجندة الصهيونية باللجوء إلى الإفتراء والنعوت المُهينة لفئة من الشباب المغربي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال