أعلنت وزارة الخارجية الإكوادورية عن قرارها بفتح سفارة في المغرب. وتهدف هذه الخطوة الدبلوماسية الجديدة في الرباط إلى "تعزيز العلاقات الثنائية، وتحفيز التجارة والاستثمارات، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والمعلومات".
وقد تم بحث هذا المشروع خلال لقاء جمع بين وزيرة الخارجية الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، ونظيرها المغربي، ناصر بوريطة، في كيتو، وذلك عشية تنصيب دانيال نوبوا لولاية ثانية (2025-2029).
وفي تصريح للصحافة من مطار كيتو، وصف وزير الخارجية المغربي هذه الزيارة بأنها "لحظة تاريخية في العلاقات بين المملكة والإكوادور"، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية مغربي كيتو". وأضاف بوريطة "نحن نتطلع إلى دعم فخامة الرئيس في جهوده لضمان تنمية واستقرار بلاده".
يذكر أنه في أكتوبر 2024، قررت الإكوادور تعليق اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "، وبعد شهرين من هذا القرار، عقد ناصر بوريطة اجتماعا عبر الفيديو مع غابرييلا سومرفيلد.
وفي رد فعل على هذا القرار، علقت الجزائر استيراد الموز من الإكوادور، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره في السوق الجزائرية. وقد كان هذا الحظر محور اجتماع في كيتو بين نائب وزير الخارجية الإكوادوري، كارلوس خاتيفا، ووزير الدولة الجزائري للشؤون الخارجية، سفيان شعيب. كما شارك وزراء الإنتاج والزراعة الإكوادوريون في هذه المحادثات، وفقا لوزارة الخارجية الإكوادورية. ولم يصدر حتى الآن أي بيان من الوزارة الجزائرية التي يرأسها أحمد عطاف حول هذا الاجتماع.
من جهة أخرى، يركز المغرب على القطاع الزراعي في علاقاته مع كيتو. وقال بوريطة، "لقد طورنا تعاونا في مجال الغذاء، من خلال ضمان توفير الأسمدة، كما قمنا بزيادة وارداتنا من الموز من الإكوادور. نحن بصدد تعزيز الشراكة بين موانئنا".