على خطى عبد الإله بنكيران، عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن رفضها لإعلان حركة تقرير مصير منطقة القبائل من باريس قبل أيام، الانفصال واستقلال منطقة القبائل في الجزائر، وتأسيس "الجمهورية الاتحادية للقبائل".
وقالت الحركة المقربة من حزب العدالة والتنمية في بلاغ لها إنها تعلن عن "رفضها ذلك الإعلان انطلاقا من موقفها المبدئ الرافض لكل مخططات التقسيم والتجزئة، والمؤكد على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية".
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران قد قال خلال الكلمة التي ألقاها خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب يوم السبت، إن إعلان استقلال القبائل يشكل بداية "تحقق المؤامرات الاستعمارية على بلدان المسلمين"، ووصف ذلك بأنه "خطأ جسيم ومخالفة كبرى وشر مستطير"، وأضاف "نحن مقسمون بما فيه الكفاية".
واعتبر أن الانفصال لا يجوز شرعا، لأننا "أمة واحدة".


chargement...




