يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يختارون المغرب كوجهة سياحية بدلاً من الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. يعود هذا التغيير إلى التكلفة المعقولة للسفر إلى المغرب، وقربه وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى الشعور المتزايد بمعاداة
تم تركيب أول خط تلغرافي يربط المغرب بأوروبا على يد البريطانيين، حيث وُضع الكابل البحري بين جبل طارق وطنجة في ثمانينيات القرن التاسع عشر. وقد جاء هذا المشروع نتيجة سنوات من الضغوط والمفاوضات بين الحكومة البريطانية والمخزن المغربي. وتعكس هذه المفاوضات جانبًا مهمًا من التدخل