أجمع كل من البشير الدخيل، ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ومحمد سالم عبد الفتاح، على أن الموقف الإسباني الجديد من نزاع الصحراء، يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ النزاع، مؤكدين أنه كشف زيف ادعاءات الجزائر.
لم تتقبل الجزائر وجبهة البوليساريو تخلي إسبانيا عن حيادها في نزاع الصحراء، فبعد استدعاء السفير الجزائري في مدريد للتشاور، واتهام إسبانيا بـ"الخضوع للابتزاز المغربي"، نشرت وسائل إعلام رسمية جزائرية تصريحات تهدد رئيس الحكومة الإسبانية بالمتابعة أمام القضاء الجنائي الدولي.
بالرغم من عدم تأثر بلاده بشكل مباشر بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، إلا أن رئيس الحكومة الإسبانية يعمل على إقناع الرئيس الجزائري بالعودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 31 أكتوبر. وهو ما ترغب فيه الولايات المتحدة أيضا.