أجرى الجيش الجزائري يوم أمس، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية جنوب تندوف قرب الحدود المغربية. استعراض للقوة موجه للخارج ولكن أيضا للداخل.
حاولت فرنسا خلال سنوات الخمسينات وبداية الستينات تأسيس جمهورية صحراوية جنوب الجزائر، ورفض الجزائريون هذه الخطوة، ودعمهم في ذلك المغرب الذي أكد أنه حريص على وحدة الجزائر، لكن وبعد سنوات من نيل استقلالها سخرت الجزائر كامل إمكانياتها لدعم إقامة جمهورية صحراوية على أرض
يواصل الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، الذي يتولى السلطة منذ شتنبر 2017، نهج سياسة أكثر قربا من المغرب، ويوم أمس استبعد ملف الصحراء من محادثاته مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم.
تستبق الجزائر القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي، بتحركات دبلوماسية في دول جنوب القارة الإفريقية، استعدادا لمواجهة أي اقتراح مغربي باستبعاد أو تعليق عضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من المنظمة القارية.