على بعد أيام من انعقاد مؤتمر جبهة البوليساريو السادس عشر، أجمع كل من البشير الدخيل، و محمد سالم عبد الفتاح، على أن الجزائر هي تملك الكلمة الفصل في تعيين زعيم للجبهة الانفصالية.
تواصل السلطات الجزائرية المماطلة في الرد على طلب المغرب، بالسماح لمنتخب أقل من 23 سنة، بالسفر من الرباط إلى قسنطينة مباشرة للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين.
في انتظار إفراج الأمانة العامة للبوليساريو عما دار في اجتماعها، المنعقد يوم الخميس 29 دجنبر الماضي، ظهر كيان جديد "معارض"، في مخيمات تندوف.
انتهت سنة 2022 على وقع خلافات حادة بين قادة جبهة البوليساريو وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الجبهة الذي من المفترض أن ينتخب قيادة جديدة. وتتجه الأنظار إلى الجزائر من أجل التدخل والتوصل إلى حل وسط.
لم ترد الجزائر بعد على اشتراط الجامعة الملكية المغربية توفير خط جوي مباشر بين الرباط وقسنطينة، من أجل المشاركة في كأس إفريقا للاعبين المحليين، فيما وصفت وسائل إعلام جزائرية هذا الشرط بأنه "غريب"، واتهمت المملكة بالعمل على إفشال الشان.