بعد فشلها في مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية، تحاول الدبلوماسية الجزائرية الترويج "لانتصار كبير" على المغرب، بعد انتخاب مرشحها لرئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية التابعة للأمم المتحدة.
كما كان الحال قبل انطلاق القمة العربية، خرج مسؤولون جزائريون بعد يوم واحد من اختتام أشغال القمة التي عقد بالجزائر العاصمة، واتهموا المغرب بمحاولة إفشال هذا الاجتماع العربي.
انتهت عشية اليوم الأربعاء 2 نونبر الجاري اشغال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، وتوجت بقراءة البيان الختامي، الذي أشاد بلجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، وبوكالة بيت مال القدس التي يوجد مقرها بالرباط.
قال وزير الخارجية المغربي، في حوار مع قناة سكاي نيوز عربية على هامش مشاركته في القمة العربية بالجزائر، إن يد المغرب ممدودة دائما للجزائر، وأن الجزائر لن يمسها أي سوء من المغرب، وأكد أن التعاون العسكري مع إسرائيل "تعاون دفاعي".
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن الرئيس عبد المجيد تبون كان سيستقبل الملك محمد السادس بالمطار، وأنه كان سيجري مباحثات معه.