بينما كانت الجزائر تحاول تحويل الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية المناطق الرطبة (رامسار) إلى ساحة مواجهة سياسية جديدة ضد المغرب، انتهت محاولاتها بفشل ذريع على كافة المستويات. فقد تمكن المغرب، ليس فقط من إحباط مقترح جزائري يرمي إلى خفض تصنيف مواقع رطبة تقع في
رغم أن الجزائر تدعي أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء الغربية، وأن طرفي النزاع هما المغرب وجبهة البوليساريو، إلا أنها ومع بداية الألفية الثالثة قدمت مقترحا إلى الأمم المتحدة يقضي بتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو المقترح الذي عارضه المغرب بشدة.
في خطاب موجه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، جدّد الملك محمد السادس تأكيد التزامه بنهج الانفتاح والحوار مع الجارة الشرقية، مشددا على أن روابط الأخوة والتاريخ والمصير المشترك تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري. وفي سياق متصل، عبّر عن اعتزازه
أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.