تعيش مخيمات تندوف على وقع انفلات أمني خطير، كشف هشاشة الوضع الداخلي الذي تعيشه جبهة البوليساريو، وعجزها المتواصل عن ضبط الأوضاع، بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين عصابات الاتجار بالمخدرات داخل مخيم "العيون". الحادث الذي أثار موجة غضب واسعة، تحول إلى احتجاجات شعبية، أما
في 20 أبريل، اعتمد مجلس الوزراء الجزائري مشروع قانون التعبئة العامة، الذي يشمل استدعاء الاحتياطيين وإشراف وزارة الدفاع على الإجراءات. كما يفرض القانون التزامات على المواطنين، مثل الإبلاغ عن الأفراد من الدول "المعادية". يأتي هذا القرار في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة،