في تقريره الجديد عن الوضع في الصحراء، حرص الأمين العام للأمم المتحدة على النأي بنفسه، عن رواية البوليساريو عن وجود "حرب". كما أقر أنطونيو غوتيريش بتأثير العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر على مسار النزاع.
تشير وثيقة لوكالة المخابرات المرركزية الأمركية "CIA" مؤرخة في 3 أكتوبر سنة 1975، إلى أن الملك الحسن الثاني أخفى أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء على حلفائه الأمريكيين. الوثيقة الموقعة من طرف مدير الوكالة نبهت أيضا إى إمكانية اندلاع حرب بين المغرب وإسبانيا وتأثير ذلك على علاقات
تواصل الدعاية الجزائرية محاولة استهداف المغرب، من خلال نشر أخبار خاطئة عن المملكة، كان أخيرها حديث جريدة الشروق المقربة من السلطة، في مقال بالعربية والإنجليزية، عن إغراق المغرب لدول غرب إفريقيا بأدوية مزيفة.
مع اقتراب مناقشة ملف الصحراء من قبل مجلس الأمن الدولي، ضاعفت جبهة البوليساريو من خرجاتها الإعلامية، ولجأت إلى وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية من أجل ترويج المغالطات عن النزاع.