أفاد المعهد الدولي لأبحاث السلام اليوم الأربعاء بأن الجزائر والمغرب لازالا في سباق نحو التسلح حيث حلت الدولتين في المرتبتين الأولى والثانية في شمال إفريقيا من حيث الإنفاق العسكري سنة 2017. وفي الوقت الذي استمر إنفاق المملكة في الارتفاع، سجل إنفاق الجزائر انخفاضا لأول مرة
سارعت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والبحرين وقطر، إلى إعلان وقوفها إلى جانب المغرب، بعد إعلان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في حكومة سعد الدين العثماني، عن قطع العلاقات مع إيران بسبب دعم حليفها حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو.
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة اليوم الثلاثاء أن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو.
دعا علال الفاسي رئيس حزب الاستقلال المغربي إلى عقد مؤتمر يضم إلى جانب حزبه، كلا من الحزب الدستوري التونسي وجبهة التحرير الوطني الجزائري، قصد دراسة الأوضاع المستجدة على الساحة المغاربية والعمل على توحيد المواقف ضد الاستعمار الفرنسي.
من الواضح أن المغرب يواجه مشاكل مع حلفائه في دول مجلس التعاون الخليجي، فبعد قطر في عهد الأمير حمد، حان الدور الآن على الكويت التي دافعت عن أطروحة جبهة البوليساريو في مجلس الأمن الدولي.