اعترفت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية الجديدة، بأنها ليست على دراية تامة بموقف بلادها من العلاقات مع المغرب، وكذا بنتائج مؤتمر مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية التضامني مع البوليساريو الذي احتضنته بريتوريا.
أعلن الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا، يوم أمس عن تشكيلة حكومته الجديدة، وأسند منصب وزارة الخارجية لينديوي سيسولو المعروفة بدفاعها عن جبهة البوليساريو.
تشير استطلاعات الرأي إلى تحقيق حزب المؤتمر الوطني الإفريقي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية الجنوب إفريقية المقررة في 8 ماي، وينظر المغرب إلى هذه الاستحقاقات الانتخابية بنوع من التفاؤل.
تريد جنوب إفريقيا في مجلس الأمن الدولي إدانة المغرب بسبب "العوائق" التي يضعها أمام وصول بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية إلى الجهات الفاعلة في الإقليم وكذا "لانتهاكه" لوقف إطلاق النار. ومن المحتمل أن يكون الضغط الذي تمارسه بريتوريا على أعضاء المجلس هو
بعد حادث منع الموزمبيق الوفد المغربي من حضور اجتماع للمؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا "تيكاد" في 23 غشت 2017، بدأت العلاقات بين البلدين في التحسن بشكل ملحوظ، وهو ما أكدته زيارة وزير خارجية الموزمبيق، جوزيه كوندونجوا باتشيكو إلى المملكة.