بعد أكثر من ستة أشهر من الانتظار، اعتمدت جنوب إفريقيا السفير المغربي يوسف العمراني بشكل رسمي، لتنهي بذلك الجمود الدبلوماسي المستمر بين البلدين منذ سنة 2004.
شاركت جبهة البوليساريو في اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، رغم أنه سبق للمفوضية الأوروبية أن أكدت في عدة مناسبات أنها لا تعترف بـ"الجمهورية الصحراوية"، وأن كل منظمة لها "السيادة الكاملة في إعداد قائمة المشاركين الخاصة بها"
من المقرر عقد اجتماع وزاري، بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، في بروكسيل يومي 21 و22 يناير المقبل. وتطمح جنوب إفريقيا والجزائر إلى تجاوز نكسة اجتماع فيينا الذي عقد يومي 17 و 18 دجنبر الماضي، والذي لم توجه فيه الدعوة لجبهة البوليساريو.
ستكون جنوب إفريقيا على موعد مع الانتخابات العامة خلال سنة 2019، وتشير كل المؤشرات إلى أنه يستبعد أن تشهد سياسة البلاد تغيرا ملموسا فيما يخص قضية الصحراء.
بعد مرور سنة كاملة على اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس ورئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما في أبيدجان، لازالت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على حالها، مقابل تحسن ملحوظ في العلاقات الاقتصادية.
قدمت جنوب إفريقيا تبريرا جديدا، لعدم تطبيع علاقاتها مع المغرب، وقالت إن المملكة لم ترد لحد الآن على طلب قديم يعود إلى 2004.