في أكتوبر 2019، لم يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة للبوليساريو من أجل المشاركة في القمة الروسية الإفريقية الأولى. وقبل أشهر قليلة من انعقاد القمة الثانية، تقود الجزائر وجنوب إفريقيا تعبئة قوية لضمان مشاركة الجبهة الانفصالية.
رغم أن جبهة البوليساريو لم تعد قادرة على الحركة في ما تسميه "الأراضي المحررة" شرق الجدار الرملي المغربي، تواصل بيع الوهم للمانحين. وكان آخر ضحاياها وفد جنوب إفريقي قام بزيارة مخيمات تندوف.
دعت الجوائر وجنوب إفريقيا لإجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، وذلك بعد أسابيع فقط من دعوة مجلس الأمن الدولي لمواصلة مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الجزائر.