عقد رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قمة استثنائية جديدة في العاصمة الطوغولية ليومي، وكما كان الحال في القمة الاستثنائية التي عقدت في أديس أبابا، لم تتم مناقشة الطلب الذي تقدم به المغرب في مارس من سنة 2017 للانضمام لهذا التكتل الإقليمي.
في انتظار إجراء الانتخابات الرئاسية في نيجيريا (فبراير 2019)، لازال موضوع انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا يحظى باهتمام معارضي انتخاب رئيس نيجيريا الحالي محمدو بوخاري لولاية ثانية، وعلى رأسهم المحامي فيمي فالانا.
تعد قضية انضمام المغرب للمجوعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أولوية بالنسبة لمحسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الافريقي، حيث سيكون مطالبا بإقناع صناع القرار الاقتصادي في دول المجموعة برفع تحفظاتهم عن الطلب المغربي.
اختتمت قمة المجموعة الاقتصاية لغرب إفريقيا، أعمالها في العاصمة النيجيرية أبوجا، دون الحسم في ملف انضمام المغرب لهذا التكتل الاقتصادي، إذ تعهد قادة دول المجموعة بدراسة شاملة لما يمكن أن يترتب من آثار عن انضمام المغرب. لكن يبدو المغرب في وضع مريح نظرا لتواجد عدد من حلفائه
تخلت الطوغو عن استضافة قمة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المقررة في 16 دجنبر، بسبب التوترات السياسية التي تعرفها البلاد منذ أشهر. وستعقد القمة في نيجيريا التي يتركز بها معارضو قبول عضوية المغرب في التكتل الإقليمي.