سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
في السادس من شهر فبراير تحل ذكرى وفاة المقاوم المغربي الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي، والذي اشتهر في منطقة الريف بـ"مولاي محند". فبعد حرب طاحنة مع المستمر الاسباني والفرنسي تم نفيه خارج المغرب، ليفارق الحياة في السادس من شهر فبراير من سنة 1963 بالعاصمة المصرية القاهرة.
خلال ستينيات القرن الماضي كان الطوارق الذين يقيمون في شمال مالي وشمال النيجر يطالبون بضمهم إلى المغرب. ومن بين أبرز قادة المنطقة الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مغاربة محمد علي الأنصاري الذي توفي في المغرب سنة 1994.
اختارت المهاجرة المغربية بفرنسا فاطمة الزهراء المحيجر، مهنة يقال عنها "ذكورية" وأصبحت منذ بداية عام 2023 سائقة للشاحنات الكبيرة. وبعدما اقتصر عملها في البداية داخل التراب الفرنسي، تعتزم هذه السنة ولوج عالم النقل الدولي، حيث تأمل في العمل بين المغرب وفرنسا.
بعد مسيرة طويلة في التدريس، قررت الفنانة أمل هوداف وهي مغربية فرنسية، تخصيص كامل وقتها للريشة واللوحة، وباتت تنجذب بشكل خاص نحو الفن التجريدي، الذي يرتقي بالألوان والأشكال ويمنحها طابعا روحانيا، وتؤكد أن الفن هو الذي سمح لها بربط خيوط الوصال مع المغرب.
في عام 1839، في مواجهة الاحتلال الفرنسي للجزائر، قدم السلطان المغربي عبد الرحمن رمزًا قويًا لدعم الأمير عبد القادر، والذي تجلى في القفطان الإمبراطوري.