كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن نحو ثلث الشابات في المناطق القروية بالمغرب لا يدرسن ولا يعملن ولا يخضعن لأي تدريب (NEET). وفي ظل توسع النظام الفلاحي في البلاد، ساهم تحسين البنية التحتية للطرق بشكل ملحوظ في تعزيز فرص التعليم.
في عام 2024، سُجّل في المغرب حوالي 101,000 طفل يزاولون أعمالًا مختلفة، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا ويقيمون في المناطق القروية، ويعملون أساسًا في قطاع الفلاحة. وكان أكثر من 60% من هؤلاء الأطفال عرضة لظروف عمل خطرة، في وقتٍ تُظهر فيه المعطيات ارتباطًا وثيقًا بين عمل الأطفال
وفقًا للإحصاء العام للسكان لعام 2024، تظهر الأرقام أن النساء المغربيات يتفوقن على الرجال في القراءة والكتابة بالعربية، والفرنسية، والإنجليزية، وهو اتجاه يشمل كافة أنحاء المملكة، سواء الحضرية أو القروية.
صنف تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، المغرب ضمن الدول العربية التي توجد فيها فجوات كبيرة في التعليم بين تلاميذ القرى والمدن، وكذا التلاميذ المنحدرين من أسر غنية والمنحدرين من أسر فقيرة.
في هذا المقال يتحدث الخبير التربوي عبد الناصر ناجي، عن الإصلاحات التي شهدها قطاع التعليم خلال 25 سنة من حكم الملك محمد السادس.