خلال الجولة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية رينيه كلارك كوبر، إلى كل من الجزائر وتونس وموريتانيا، أعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من إمكانية تغيير الولايات المتحدة الأمريكية لموقفها من نزاع الصحراء الغربية.
لم توجه الدعوة لجبهة البوليساريو للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الأوروغوياني الجديد، فيما كان المغرب ممثلا برئيس مجلس النواب حكيم بنشماش. وهو ما يؤكد احتمال فقدان الجبهة الانفصالية حليفا جديدا في أمريكا اللاتينية.
وجهت الجزائر استدعاء لسفيرها في الكوت ديفوار من أجل "التشاور"، بعد مرور ثلاثة أيام على افتتاح هذا البلد الإفريقي قنصلية عامة له في مدينة العيون.
بعد بوليفيا والسلفادور تتجه الأوروغواي لسحب اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو، مقابل عودة العلاقات مع المغرب إلى ما كانت عليه قبل سنة 2005.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين قولهم إنه من المنتظر تعيين وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، مبعوثا أمميا جديدا إلى الصحراء، خلفا للألماني هورست كوهلر، في حال عدم اعتراض أحد أطراف النزاع.