خلافا لما كان عليه الحال في قمم الاتحاد الإفريقي السابقة، لم يتمكن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي والوفد المرافق له من برمجة لقاءات مع زعماء الدول الإفريقية، خلال القمة 32 التي عقدت يومي 9 و 10 فبراير الجاري بالعاصمة الإثيوبية.
اتهمت جبهة البوليساريو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالتواطؤ مع المغرب، لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمدينة العيون، وهو ما خلف بحسبها "انقساما" داخل الجهاز الكروي الإفريقي الذي لا تعد عضوا فيه.
في خطوة استفزازية، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب بتصريحات حول قضية الصحراء الغربية. ويرى وزير الخارجية المغربي، أن الجزائر تفضح نفسها بنفسها وسط المجتمع الدولي، من خلال تصريحاتها.
يتواصل مسلسل سحب الاعتراف بـ"جمهورية" البوليساريو، حيث تراجع عدد الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، علما أن عددها كان يتجاوز 80 دولة خلال سنوات الثمانينات.
يستمر مسلسل قطع الدول لعلاقاتها مع جبهة البوليساريو، فبعد السلفادور وباربادوس وليسوطو، جاء الدور على بوليفيا التي كان رئيسها المقال إيفيو موراليس من أشد المدافعين عن الجبهة الانفصالية في أمريكا اللاتينية.
بعد فشل حملة قادتها جمعية موالية للبولياسريو لإقناع شركة Ravensdown Fertilizer النيوزلندية بإنهاء شراكتها مع المجمع الشريف للفوسفاط، رفضت شركة كونتيننتال الألمانية الاستجابة لطلب تقدمت الجمعية نفسها.