يبدو أن صفحة الجنوب إفريقية نكوسازانا ديلاميني زوما على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قد تم طيها بشكل نهائي خصوصا فيما يخص تعاملها مع قضية الصحراء الغربية، ففي الوقت الذي كانت تضع فيه هذه القضية على رأس أولوياتها، فضل خلفها التشادي موسى فكي محمد تبني سياسة مختلفة والتركيز
في تجاهل لدعوة الأمين العام الأممي للانسحاب من منطقة الكركرات، قررت جبهة البوليساريو التصعيد أكثر وأقامت نقطة تفتيش جديدة في المنطقة.
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن حوالي 100 عنصر مسلح من "البوليساريو" التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا على أهمية التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب.
توجه امحمد خداد منسق جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو، يوم أمس الخميس إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، في مهمة لإقناع الحكومة السويدية بالتراجع عن قرارها القاضي بتقليص حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها إلى مخيمات تندوف.
أبدى المغرب ترحيبه بتقرير الأمين العام الأممى حول الصحراء، معتبرا بأنه أكثر موضوعية من تقارير سابقة، فيما عبرت جبهة البوليساريو عن استعدادها للدخول في مفاوضات مع المغرب، مؤكدة عدم استعدادها لسحب ميليشياتها من منطقة الكركرات.
مند خلافة ابراهيم غالي للراحل محمد عبد العزيز على رأس جبهة البوليساريو، قل ظهور الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر، ولم تعد الجبهة الانفصالية تستعين بخدماتها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. فما الذي دفع قادة الجبهة الانفصالية إلى تهميشها؟
تجنبت كل من الجزائر وجبهة البوليساريو حتى الآن التعليق على تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس حول الصحراء الغربية. كما أن وسائل إعلامهما تجنبت إعطاء موقف من التقرير.
بثت قناة "العربي" الإخبارية مساء يوم الأحد الماضي، تحقيقاً استقصائياً حول المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدنها موريتانيا في 16 مارس من سنة 1981، وتحدث التقرير عن العلاقة بين قادة الانقلاب والمملكة المغربية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة في أول تقرير له بخصوص الصحراء الغربية، إنه عازم على إحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو "بروح جديدة مفعمة بالحيوية"، فيما هيمنت أزمة الكركرات على نص التقرير الذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
بعد رفضها الانسحاب من منطقة الكركرات، صعدت جبهة البوليساريو من استفزازاتها، وهددت أفراد بعثة المينورسو المتواجدين في المنطقة التي تطلق عليها اسم "الأراضي المحررة"، فيما تجنبت الأمم المتحدة التعليق على الاستفزاز الذي استهدف عناصرها.