في أول تعليق رسمي من قبل جبهة البوليساريو على غياب المغرب عن الاجتماع الذي دعا إليه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة قضية الصحراء الغربية، توعدت الجبهة الانفصالية المملكة بالطرد من المنظمة القارية، داعية الدول الإفريقية إلى الضغط على المغرب لـ"الالتزام
على عكس ما روجت له وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو، فإن زعيم الجبهة الانفصالية لم يلتق رئيس مجل الأمن البريطاني ماثيو رايكروفت. وهو ما شكل فشلا آخرا للجبهة الانفصالية بعد الفشل في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية.
استضاف المقر الرئيسي للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية يوم أمس الإثنين 20 مارس، اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة نزاع الصحراء الغربية، وفضلت المملكة عدم حضور الاجتماع رغبة منها في عدم إقحام الاتحاد في النزاع الذي يوجد في أروقة الأمم المتحدة.
سيكون مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يوم غد الاثنين، على موعد مع مناقشة الأزمة في منطقة الكركرات، ويأتي الاجتماع بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء زعيم جبهة البوليساريو ابرايم غالي بالأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
توجه زعيم جبهة البوليساريو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيلتقي نهار اليوم الأمين العام للأمم المتحدة ابراهيم غالي، كما سيعمل على الاجتماع بجماعات الضغط الموالية للجبهة الانفصالية.
سلمت الجزائر زوارق حربية إلى جبهة البوليساريو، من أجل إفساح المجال أمامها للقيام بدوريات في المحيط الأطلسي بمحاذاة الصحراء، وهي المنطقة التي تتواجد بها سفن صيد أوروبية، وذالك في استفزاز آخر ضد المغرب.
اختارت الجزائر أن تقدم الدعم لمحمد لمين البوهالي في مواجهته لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، فقد بعثت الجارة الشرقية للمملكة، وفدا إلى معسكرات قوات البوهالي، في الوقت الذي فضل فيه غالي تجاهل الزيارة.