تم الإعلان في مخيمات تندوف عن ميلاد "المبادرة الصحراوية من اجل التغيير"، ومن بين المؤسسين "وزيران" سابقان في جبهة البوليساريو.
خرج الاتحاد الاروبي عن صمته، بخصوص مشاركة جبهة البوليساريو في قمة الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي في العاصمة الايفوارية أبيدجان، وأوضح أنه لا يزال لا يعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في مارس الماضي، احتج المغرب في العاصمة السنغالية دكار على وجود وفد يمثل جبهة البوليساريو في اجتماع نظمه الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا. فهل سيتبنى المغرب نفس الموقف في العاصمة الإيفوارية أبيدجان المقبلة على احتضان قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد
اعترفت جبهة البوليساريو بشكل غير مباشر بأنها لم تضمن بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في أبيدجان. فبالرغم من أن الجبهة الانفصالية تحدثت يوم 28 أكتوبر عن توصلها بدعوة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للمشاركة في القمة، إلا
بعد عودته من جنوب إفريقيا، وجه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي دعوة رسمية إلى جبهة البوليساريو من أجل المشاركة قمة الاتحاد الأوربي-الاتحاد الإفريقي. وعلى بعد أربعة أسابيع من انعقاد هذا الاجتماع الدولي الكبير لازال الاتحاد الأوروبي يلتزم الصمت بخصوص مشاركة "جمهورية"
على بعد ساعات من انتهاء المهلة التي منحها المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكوت ديفوار، من أجل توجيه الدعوات لكافة الدول الأعضاء في المنظمة القارية للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، أكد مسؤول إيفواري أن بلاده لن توجه الدعوة لـ"جمهورية" البوليساريو.
وجه البرلمان الأوروبي صفعة قوية لجبهة البوليساريو، بعدما اعتمد اتفاقا مع المغرب، حول الخدمات الجوية، وهو الاتفاق الذي يسمح لشركات الطيران الأوروبية بالعمل في جميع أنحاء التراب المغربي بما في ذلك الصحراء الغربية.