في خطوة مفاجئة قامت جبهة البوليساريو بداية الشهر الجاري، بإرسال عناصرها إلى المنطقة العازلة بالكركرات، مهددة بما أسمته "إعادة الانتشار"، ومتهمة المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. لكن وبعد أيام قليلة سحبت الجبة الانفصالية عناصرها من المنطقة في صمت، تاركة
تحدثت العديد من وسائل الإعلام المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، عن أن الجيش المغربي رفع من حالة تأهبه بالكركرات، وأنه أرسل عدة تعزيزات للمنطقة، ردا على استفزازات جبهة البوليساريو الأخيرة، غير أن مصدرا مطلعا أكد لموقع يابلادي أن ما يجري تداوله من أخبار بهذا الخصوص لا
بعد شهر من انتخابه رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، ألقى سيريل رامافوسا خطابه الأول أمام أعضاء حزبه يوم السبت المنصرم، موضحا أن موقف الحزب من قضية الصحراء لم يتغير.
توجه الجزائري اسماعيل أشرقي رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتفاق الافريقي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل للاجتماع بالممثل الخاص للأمين العام الأممي للصحراء. ويسعى المسؤول الجزائري إلى دفع هورست كوهلر لإشراك المجلس الذي يرأسه في إيجاد حل لنزاع الصحراء.
بعد مرور أسبوع على طلب مفوضية الاتحاد الأوروبي، الحصول على إذن من الدول الأعضاء بالاتحاد، من أجل الدخول في مفاوضات مع المغرب لتجديد اتفاق الصيد البحري، قال المدعي العام لمحكمة العدل الأوروبية إن الاتفاق غير قانوني لأنه لا يحترم "حقوق شعب الصحراء الغربية المتنازع عليها".
قالت جبهة البوليساريو يوم السبت الماضي، عبر موقعها الإلكتروني إن زعيمها ابراهيم غالي توصل برسالة جوابية من الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس. وهي الرسالة التي أكدت أنها تتقاطع مع وجهة نظرها في العديد من القضايا، غير أن ستيفان ديجاريك الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة نفى
رغم تهديدات جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر رالي "أفريكا إكو ريس الدولي" الرابط بين موناكو ودكار، المنطقة العازلة الواقعة بين الحدود الموريتانية ومعبر الكركرات يوم أمس الإثنين دون تسجيل أية مشاكل.
عادت الأمور إلى سابق عهدها في منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا، منذ شهر أبريل الماضي، إلا أن جبهة البوليساريو قامت خلال الأسبوع المنصرم بإرسال بعض عناصرها إلى المنطقة مجددا، متهمة المغرب بدفعها لاتخاذ هذه الخطوة بسبب خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار على حد قولها. في هذا