قبل أيام من مناقشة نزاع الصحراء في مجلس الأمن الدولي، المنظمة الأمريكية الغير الحكومية "تقارير مجلس الأمن"، قدمت تحليلها للوضع في الصحراء، ونشرت وثيقة تتحدث عن خيارات المجلس بخصوص هذا النزاع الإقليمي.
خصصت روسيا قبل أيام استقبال حارا لوفد يمثل جبهة البوليساريو. فقد التقى المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الروسية، وهو أيضا مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالقيادي في جبهة البوليساريو امحمد خداد والوفد المرافق له. فهل تمثل هذه الخطوة الروسية رسالة
منذ إبعاده قسرا إلى موريتانيا أواخر سنة 2010 من قبل البوليساريو، والقيادي السابق في الجبهة الانفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، يطالب بتمكينه من الاجتماع بأسرته، غير أن مطلبه بقي معلقا بعدما أقفلت جميع الأبواب في وجهه.
أدى اعتراض المغرب على مشاركة جبهة البوليساريو في اجتماعات مؤتمر "التنمية فى إفريقيا"، الذي تحتضنه العاصمة السنغالية دكار، إلى تأجيل الاجتماع ليوم كامل، قبل أن تتواصل الأشغال دون حضور وفد الجبهة الانفصالية أشغال الجلسة الافتتاحية.
أصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تقريرا بعد اجتماعه الذي عقده يوم الإثنين 20 مارس بشأن الصحراء الغربية، وهو الاجتماع الذي امتنع المغرب عن حضوره وأوفدت جبهة البوليساريو "وزيرين" لتمثيلها فيه، وركز المجلس في تقريره على مهاجمة المغرب، واتهمه بعدم الالتزام
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية في مذكرة سرية وجهتها الى النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي، أن التطبيق الحرفي لقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 من شهر دجنبر الماضي، قد "يقوض العلاقة الشاملة" مع المغرب.
في أول تعليق رسمي من قبل جبهة البوليساريو على غياب المغرب عن الاجتماع الذي دعا إليه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة قضية الصحراء الغربية، توعدت الجبهة الانفصالية المملكة بالطرد من المنظمة القارية، داعية الدول الإفريقية إلى الضغط على المغرب لـ"الالتزام
على عكس ما روجت له وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو، فإن زعيم الجبهة الانفصالية لم يلتق رئيس مجل الأمن البريطاني ماثيو رايكروفت. وهو ما شكل فشلا آخرا للجبهة الانفصالية بعد الفشل في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية.
استضاف المقر الرئيسي للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية يوم أمس الإثنين 20 مارس، اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة نزاع الصحراء الغربية، وفضلت المملكة عدم حضور الاجتماع رغبة منها في عدم إقحام الاتحاد في النزاع الذي يوجد في أروقة الأمم المتحدة.