بينما رحب المغرب بالقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي بخصوص نزاع الصحراء الغربية، اتهمت جبهة البوليساريو مجلس الأمن بالتقاعس، و "بتعميق حالة الجمود السائدة".
في سنة 2008، أعلن المبعوث الأممي للصحراء بيتر فان فالسوم، أن قيام دولة جديدة في الصحراء الغربية، أمر غير ممكن، وأشار إلى أن الجزائر طرف رئيسي في النزاع، وهو ما دعمته الإدارة الأمريكية آنذاك.
دعت منظمة صحراوية غير حكومية، إلى فتح تحقيق دولي في جرائم جبهة البوليساريو، وطالبت من المحاكم الإسبانية ادراج هذه الجرائم في شكواها المقدمة ضد إبراهيم غالي، وذلك بعد اعتراف الجبهة الانفصالية بارتكاب انتهاكات في حق الصحراويين.
بعد إعلان ممثلها في نيويورك عن عدم رضاه على مشروع القرار الأمريكي حول قضية الصحراء، خرجت قيادة جبهة البوليساريو لتعلن عن عدم قبولها للمشروع. وعلى عكس ما كان عليه الوضع في أكتوبر من السنة الماضية، تلتزم الجزائر الصمت لحد الآن.