في مواجهة محاولة الجزائر وجبهة البوليساريو، استغلال حادث مصرع أكثر من 20 مهاجرا، أثناء محاولتهم اجتياز سياج مدينة مليلية، لمهاجمة المغرب، نظمت المملكة اجتماعا مع عدد من السفراء الأفارقة لوضعهم في صورة ما وقع.
في 18 يونيو من كل سنة، تقام المؤتمرات في المغرب ومخيمات تندوف لمطالبة الحكومة الإسبانية بالكشف عن مصير المقاوم محمد سيد إبراهيم بصير الذي اختفى أثره بعدما اعتقلته القوات الإسبانية في العيون سنة 1970. ويؤكد المغرب أنه مناضل وحدوي، فيما تلقبه البوليساريو بأنه زعيمها الروحي.
بعد ست سنوات على رأس جبهة البوليساريو، لم يعد إبراهيم غالي يحظى بالإجماع، وبدأ رفاقه الذين دعموا خلافته لمحمد عبد العزيز على رأس الجبهة الانفصالية ينفضون من حوله، ويدعون لاختيار زعيم جديد، ومن بين هؤلاء محمد إبراهيم بيد الله.