عقدت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو اجتماعا استثنائيا، من أجل مناقشة تصريح "وزير الأرض المحتلة والجاليات" في فرنسا، والتي قال فيها إن "الجمهورية الصحراوية ليست دولة"، وقررت في نهايته اتهام المغرب بتحريف كلامه، وهي الرواية التي لم تقنع أشد مناصريها.
تعتبر الشيلي إحدى الدول القليلة في أمريكا الجنوبية التي لم تعترف مطلقًا بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". ومع فوز مرشح ائتلاف اليسار المتطرف بالانتخابات الرئاسية بات هذا الاستثناء مهددا.
تخصص وكالة الأنباء الجزائرية يوميا عشرات القصاصات الإخبارية لمهاجمة المغرب. وتحرص فيها على نقل أخبار كل التظاهرات والبلاغات المعارضة للقرارات الحكومية، كما تمنح متسعا للأصوات المنتقدة للمملكة.
بعيدًا عن أعين مليشيات البوليساريو وقادة قصر المرادية، أكد "وزير" في الجبهة الانفصالية في كلمة بفرنسا، أن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليست دولة".
اختارت جبهة البوليساريو الرد على التقارب الألماني المغربي، بالإعلان عن تنظيم "المؤتمر الأوروبي للتضامن ودعم الشعب الصحراوي" السنة القادمة في ألمانيا.