بعد مرور عام على إنطلاق "حربها" ضد المغرب، تجري جبهة البوليساريو تقييماً لمغامرتها، ووجهت الدعوة للحرس القديم من أجل قيادة ميليشياتها، وتطمح من وراء ذلك إلى نوجيه رسائل إلى الأمم المتحدة.
في الوقت الذي رحب فيه المغرب بقرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الذي صدر يوم أمس الجمعة، اتهمت جبهة البوليساريو المجلس بالتقاعس، وعبرت عن خيبة أملها من القرار.
يقود الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس حملة جديدة ضد المغرب في ملف الصحراء، حيث اتهم المملكة بعرقلة أي حل للنزاع.
يبدو أن دعاية جبهة البوليساريو بشنها حربا ضد المغرب بدأت تفقد زخمها، ولم تعد سلسلة البيانات العسكرية اليومية تنجح في إقناع الصحراويين داخل مخيمات تندوف.